تفعيل حظر الدخول ببلدية سويدية رداً على التسرب النفطي

أقرت السلطات السويدية فرض حظر شامل على الدخول إلى المنطقة المتأثرة بالتلوث النفطي، في بلدية سولفسبوري بمقاطعة بليكينغه، حيث جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي رفيع المستوى عُقد يوم الخميس الموافق 26 أكتوبر/تشرين الأول، وتم تحديد يوم الجمعة الموافق 27 أكتوبر/تشرين الأول كتاريخ لبدء تطبيق هذا الحظر. 

ويأتي هذا القرار في إطار الجهود المستمرة للحد من الآثار السلبية للتسرب النفطي، وبهدف توفير الحماية اللازمة للطيور التي تضررت جراء هذا الحادث البيئي الخطير، وضمان سلامة الأفراد.

في ضوء ذلك، شدّد السيد آندرس بورجمان، المشرف على عمليات التنظيف ومنسق الأزمات والأمان في بلدية سولفسبوري Sölvesborg، بـمقاطعة بليكينغه السويدية، على أهمية هذا القرار، موضحاً أن التدخلات الفضولية من قِبل العامة قد تفاقم الوضع، مُضيفاً الضغط على الطيور التي تعاني بالفعل من آثار التلوث النفطي، ومُعرضة الناس للخطر.

كما صرّح بورجمان قائلاً: «الهدف من هذا القرار هو توفير بيئة آمنة ومنظمة للعمل، حيث يُمكننا التركيز على عمليات التنظيف دون أي تشتيت». وأكد أيضاً أن الإجراءات اللازمة ستُتخذ لضمان تطبيق الحظر، حيث سيتم نشر الحواجز واللافتات في المنطقة المتأثرة ابتداءً من يوم الجمعة.