اكتر-أخبار السويد :ذكر تلفزيون السويد، أن نتائج الانتخابات التشريعية التي تم إجراؤها في سورية، والتي تمت إدانتها من المجتمع الدولي حتى قبل حدوثها، متوقعة للغاية.
وأعلنت اللجنة الانتخابية أن حزب البعث الذي يترأسه بشار الأسد يحافظ على الأغلبية الساحقة في مجلس الشعب.
ووفقاً لنتائج الانتخابات التي جرت يوم الأحد وأُعلن عنها يوم الثلاثاء، حصل حزب البعث وحلفاؤه على 177 مقعد من أصل 250 مقعد في مجلس الشعب.
وعقب النتائج كتب الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية على تويتر "ملايين السوريين صوتوا بأقدامهم عندما فرّوا أو نزحوا نتيجة الإرهاب الذي مارسه الأسد وأعوانه".
من جهة أخرى، ترفض الولايات المتحدة النتيجة، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية "سوريا لم تشهد أي انتخابات حرة منذ أن استولى حزب الأسد على السلطة وانتخابات العام الحالي ليست استثناء"
هذه الانتخابات التشريعية هي الثالثة في سورية منذ عام 2011 ولم يستطع الكثير المشاركة. إذ إن 11 مليون شخص، أي نصف سكان سوريا، في حالة فرار. وقد بلغت نسبة المشاركة 33 في المئة، وفق لجنة الانتخابات.
في العام المقبل، ستجري الانتخابات الرئاسية لأول مرة منذ عام 2014، ولكي يتحدى شخص آخر بشار الأسد في الانتخابات يجب عليه جمع ما لا يقل عن 35 توقيع من البرلمانيين المنتخبين الآن.
وقال آرون لوند، خبير الشأن السوري في مؤسسة القرن الأمريكية: "من المحتمل أن تكون الانتخابات الرئاسية أكثر مسرحية من هذه الانتخابات".
