ترفيه
جاسوس المطاعم يمنح مطعم (تيغريس كولغريل) التركي (8.3) نقطة!
Aa
سمع جاسوس المطاعم في يوتوبوري مؤخراً عن مطعمٍ تركي في منطقة فلورندا وهو مطعم لم يزره سابقاً فاختار زيارته مع عائلته للتأكد من الآراء التي تقال حوله. والحقيقة أن الجاسوس اختار أن يزور مطعم (Tigris Kolgrill) مرتين كي يخرج بتقييم دقيق لمستوى المطعم، وكانت النتيجة حصوله على (8.3) نقطة.
لقراءة المزيد عن مشروع "جاسوس الأكل" اضغط هنا
آخر الأخبار
الطعم والجودة (7\10)
في المرتين التي زار بها الجاسوس المطعم أثناء فترة الغداء وخارجها، طلب مع عائلته تقريباً نفس الأطباق لمقارنة الجودة والسعر وباقي التفاصيل الأخرى.
وهكذا تضمن الطلب جناحات مشوية، لحمة على العجين، كباب أضنا، والمقبلات المشكلة من البوفيه وتضمنت بعض السلطات وقطع المعجنات ولفائف ورق العنب، كما أن الوجبة أثناء فترة الغداء أتاحت له إمكانية اختيار مشروب مجاني مرافق مثل المشروبات الغازية والعصائر ولبن العيران أو الشاي والقهوة.
وعلى اعتبار أن الزيارة الأولى حدثت أثناء فترة الغداء لاحظ الجاسوس أن هناك تنوعاً كبيراً في مكونات البوفيه كما أن المكونات بدت له طازجة. أما على صعيد الوجبة ذاتها فالجاسوس كان راضياً عن طبق الجناحات واللحم بعجين. فالأطباق كانت محضرّة على الطريقة التركيّة وحسنة التقديم، واللحم خالٍ من رائحة الزنخة وجيّد المذاق.
لكن تقييم الجاسوس لم يكن إيجابياً فيما يتعلق بطبقي الكباب (الحار والعادي) حيث بدا اللحم سيئاً للغاية وأشبه بالمطاط كما أن مذاقه يفتقد إلى البهارات والتوابل ولهذا لم يطلبه في المرة الثانية التي زار فيها المطعم.
النظافة (9\10)
بدت الأجزاء المكشوفة من منطقة تحضير الطعام جيّدة ونظيفة ومنظمة كما أن البرادات التي وضع فيها اللحم كانت نظيفة والأوعية داخلها نُظمت بعناية.
فيما يتعلق بنظافة الصالة والطاولات لاحظ الجاسوس أن العاملين في المطعم يقومون باستخدام بخاخات لتعقيم الطاولات ومن ثم يعمدون إلى تنشيفها بمناديل ورقية بدلاً من القماش المتسخ الذي نراه في مطاعم أخرى. كذلك وضعت الملاعق والسكاكين والشوك فوق مناديل نظيفة على كل طاولة لضمان الحفاظ على نظافتها.
وبالانتقال إلى الحمامات كانت المغاسل وكراسي الحمامات لامعة ونظيفة، لكن في إحدى الزيارتين وجد الجاسوس عطلاً صغيراً في كرسي الحمام فأخبر إدارة المطعم بذلك.
الخدمة (8\10)
في زيارته الأولى للمطعم، لم يعرف الجاسوس النظام الخاص بالمكان وأراد أن يتعرف على الوجبات والخيارات فقامت إحدى الموظفات في المطعم باستقباله ببشاشة وأجابت على كامل أسئلته كما اقترحت عليه وجبات قد تكون ملائمة للأطفال وكانت الموظفة تتحدث بالسويدية والعربية. ورغم أن المطعم كان مزدحماً فترة الغداء لكن الطلب وصل خلال عشر دقائق أو ربع ساعة. وفي الزيارة الثانية لم يشكل الجاسوس أيضاً ملاحظات سلبية حول الخدمة، لكنه لاحظ في الزيارتين أن الموظف على الكاسا كان جامداً ولم يتفاعل مع أسئلة ومجاملات الجاسوس الذي حاول بشكل مقصود فتح حديث معه.
السعر (8\10)
على اعتبار أن الجاسوس زار المطعم مرتين لاحظ بأن هناك اختلافاً كبيراً في أسعار المطعم خلال فترة الغداء أو خارجها. إذ بلغ سعر الوجبة الواحدة خلال فترة الغداء ما يقارب 130 كرون (الحصيلة 520 كرون عن أربع وجبات) والتي تضمنت كما أسلفنا وجبة أساسية مع المقبلات والمشروبات. لكن في الزيارة الثانية بلغ سعر الوجبة 180 كرون ومن دون مرفقات البوفيه حيث أن سعر كوب المياه الغازية بلغ 30 كرون ما جعل الوجبة بمجملها غالية بالنظر إلى أنها خالية من أي زيادات تبرر هذه الزيادة في السعر.
الجو العام (9\10)
من وجهة نظر الجاسوس استطاع هذا المطعم استحضار الأجواء التركية، وعززها عبر الأطباق المختارة في البوفيه أو الموسيقى التركية التي تنبعث في الصالة، كما أن المطعم من الداخل كان متناسق الألوان يطغى عليه اللون الرمادي ما يجعله مريحاً وملائماً لتناول وجبة الغداء.
رأي الجاسوس (8\10)
في المحصلة كان الجاسوس راضياً في المرتين عن المطعم مع تحفظه على وجبة الكباب وتفاوت الأسعار. لكن وبعيداً عن هاتين الملاحظتين وجد أن المطعم يقدم طعاماً متنوعاً، لذيذاً بمعظمه، كما أنه نظيف وحسن التنظيم والخدمة فيه جيدة. ولهذا فهو في الختام ينصح القراء الذين يودون بزيارة المطعم الذهاب فترة الغداء، وينتظر سماع آراءهم وتقييماتهم الشخصية.