سيطرده حزب اليسار لأنه قال "إسرائيل إرهابية مقرفة"

قام المجلس التنفيذي لحزب اليسار السويدي "Vänsterpartiet" ببدء عملية استبعاد العضو "بيورن ألينغ" (Björn Alling)، الذي يشغل مقعداً في مجلس بلدية لينكوبينغ (Linköpings). الأمر يتعلق بتصريحاته حول إسرائيل، حيث طالب بإلغاء ما اعتبره "دولة إسرائيل الإرهابية" بالإضافة إلى انتقاده لتصريحات زعيمة الحزب "نوشي دادغوستار" (Nooshi Dadgostar) حول الصراع بين حماس وإسرائيل، ومطالبتها بالاستقالة، وذلك وفق ما ذكر راديو السويد.

وعلى الرغم من التهديد بالاستبعاد، لا يزال "ألينغ" مصراً على ما كتب.

وكانت قد تسبّبت تصريحات نوشي دادغوستار التي أدانت فيها هجمات حماس على إسرائيل بإثارة جدل واسع. حيث نشرت على منصة تويتر تعليقاً جاء فيه: "أتوجه بأفكاري نحو كل الأسر التي خسرت أفراداً عزيزين عليها بسبب هذا الهجوم المروع من حماس. يجب وقف الأعمال العنيفة والهجمات فوراً. أستنكر كل الأعمال العدوانية ضد المدنيين والتي تتعارض مع القانون الدولي".

شهد هذا الموقف انتقادات حادة من بعض سياسيي اليسار، أبرزهم بيورن ألينغ، عضو المجلس البلدي في "لينشوبينغ" أو "Linköping" الذي انتقد نوشي في منشور على فيسبوك قائلاً: "رئيسة حزبنا تضعنا في موقف محرج مرة أخرى بتصريحاتها الأحادية بحق الفلسطينيين، وعليها أن تقدم استقالتها!".

بالإضافة إلى ذلك، طالب بيورن في تصريح آخر بإلغاء وجود إسرائيل كدولة، معتبراً أنها هي السبب وراء كل المعاناة في المنطقة. وأضاف: "الحل الوحيد هو إلغاء دولة إسرائيل لنحقق فلسطين حرة وديمقراطية تمتد من البحر إلى النهر تضم جميع المواطنين دون تفرقة".

وبناءً على هذه التصريحات، كشف آرون إيتزلر، سكرتير حزب اليسار، أن المجلس التنفيذي للحزب بدأ في اتخاذ إجراءات لطرد بيورن. وبرر إيتزلر القرار بقوله: "بدأنا في اتخاذ هذه الإجراءات نظراً للتصرفات غير المحترمة التي ظهرت من قبل بيورن للقواعد والقرارات الداخلية للحزب، خصوصاً بعد تصريحاته المتعلقة بإلغاء دولة إسرائيل، مما جعل الأمور تتدهور داخل الحزب" وذلك حسب قوله لوكالة الأنباء السويدية TT.