فريق منصّة «أكتر» لأخبار السويد
العصابات مشكلة كبرى
آخر الأخبار
شبّه أولف كريسترسون، زعيم المحافظين جرائم العصابات «بالإرهاب المحلي»، ودعا للتعامل مع الأمر بتطبيق قوانين الإرهاب. وأعطى مثالاً مقتل مغني الراب «إينار». حيث قال: إنّه إعدام خالص. بات عمره 19، ووالدة أخرى فقدت ولداً.
(اقرأ ما نشرته منصّة «أكتر» من توقعات عن محاولة استفادة السياسيين، وخاصة اليمينيين من الحدث في مقال رأي: لوفين الحنون وقتيل السويد الأشقر ملوّن العينين).
قضيّة انتخابية
اتخاذ إجراءات أشدّ بحقّ العصابات هي محطّ تركيز في الانتخابات القادمة. يريد المحافظون أن يتمّ اعتراض أفراد العصابات دون أن يكون هناك شبهة جرمية حقيقية بحقهم، فبمجرّد مطابقتهم لبعض المعايير الخاصة، يمكن ترحيلهم حتّى لو لم تتمّ إدانتهم.
كما أنّهم طالبوا بتعديلات على القانون المطبّق حالياً، بحيث يتم الأخذ بشهادة شهود مخفيي الهوية.
تقول إليزابيث مارموشتين، محللة السياسات المحلية، بأنّ «حزب الاعتدال» قد بالغ كثيراً في مطالبه، وبأنّهم يبررون محاولتهم ضرب الحريات بالقول بأنّ الحرية أن تكون حراً من جرائم العصابات. ويطالبون بالتضحية بالحريات الشخصية إلى أن يتمّ حلّ المشكلة.
محاولة سرقة الناخبين
قام كرستيرسون بالتحدث عن ناخبي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بشكل مباشر أثناء خطابه، حيث وجّه لهم الحديث قائلاً: أريد أن أطلب إليكم التالي: أعيروني أصواتكم. على الأرجح لا توافقونني في كلّ شيء، لكن ربّما تظنون أيضاً بأنّ الأمور لم تعد مناسبة كما هي.
سيكون تركيز المحافظين في الانتخابات القادمة، بالإضافة للتركيز على جرائم العصابات، محاولة إعطاء الوقود الأحفوري إعفاءات أكبر على حساب قضايا المناخ.