كشفت مصادر خاصة بصحيفة داغنيز نيهيتر السويدية أنه من المتوقع أن تساهم السويد بوحدة عسكرية تضم 5000 جندي وضابط مع الدبابات والمركبات القتالية والمدفعية وموارد الصيانة، بحيث يكونوا قادرين على التدخل في حالات الأزمات والحروب، حيث تعتبر السويد الآن جزءاً رئيسياً من خطط الدفاع عن شمال أوروبا.
ويُشير رئيس الدفاع البولندي، رايموند أندريجتشاك، إلى أن استراتيجية الناتو الجديدة التي تم تبنيها في قمة الناتو في مدريد في حزيران/يونيو من العام الماضي - بعد أن تقدّم السويد بطلب الانضمام للناتو - تؤكد على أن الناتو سيدافع عن «كل شبر من الأراضي المتحالفة» من خلال الردع والدفاع.
آخر الأخبار
ومن جانبها تقول مينا ألاندر، وهي باحثة في السياسة الأمنية في معهد السياسة الخارجية الفنلندي، إن السويد وفنلندا تعتبران بمثابة الدعم الخلفي للدول البلطيقية، حيث تقدم الدعم الحاسم في حالة نشوب أي صراع في المنطقة. كما تشير إلى أن هذا الدعم يمكن أن يتمثل في توفير اللوجستيات والدعم البشري، بما في ذلك القوات العسكرية.