تقرير: صحة المرأة المهاجرة أسوأ من صحة المرأة السويدية

أظهر تقرير حديث صادر عن اتحاد المنظمات النسائية في السويد أن صحة النساء المهاجرات في البلاد أسوأ من نظيراتهن المولودات في السويد لأبوين سويديين.

كما كشف التقرير عن سلسلة من التحديات البارزة التي تواجه النساء المهاجرات، بما في ذلك الفقر، البطالة، ضغوط العمل، الرواتب المتدنية، وزيادة الحاجة إلى الإجازات المرضية، بالإضافة إلى إمكانية تعرضهن إلى العنف المرتبط بالشرف أو الختان. 

ووفقاً لماريا بالمه Maria Palme، المسؤولة عن التقرير، فإن هذه الضغوطات النفسية والاجتماعية التي تواجه المرأة المهاجرة قد تكون ناجمة عن تجارب صعبة مرت بها من قبل مثل الحرب، الاضطهاد أو الصدمات الشديدة، مشيرة إلى أن هذه الفئة من النساء لا تذهب إلى المراكز الصحية بنفس وتيرة النساء المولودات في السويد، وخاصة رعاية الأسنان المكلفة.

وسلطت ماريا الضوء على التحديات الأخرى التي تواجهها المرأة المهاجرة، بما في ذلك مسؤوليات المنزل والرعاية غير مدفوعة الأجر، مما يؤدي بهن إلى العزلة والانقطاع عن برامج الترسيخ والنشاطات الاجتماعية.

حتى إن الإحصاءات السويدية قدمت دليلاً على ذلك، حيث أفادت هيئة الإحصاء السويدية (SCB) أن 37% من النساء المولودات خارج السويد يواجهن خطر الفقر أو التهميش، فمعظم النساء اللاتي هاجرن إلى السويد كبالغات ولم يحظين بفرصة العمل لفترات طويلة يعانين بشكل خاص من خطر الفقر.

في الختام، ذكر التقرير أن صحة طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين ومهاجري الاتحاد الأوروبي تعد الأسوأ، مع عدم تمتعهم بنفس الحقوق التي يتمتع بها السكان الآخرون. ومع ذلك، فإن صحتهم قد تكون أفضل من صحة المجموعات الأخرى من حيث أنهم يشربون كميات أقل من الكحول ويدخنون كميات أقل من النيكوتين.

المصدر