اكتر-أخبار السويد : منعت فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا من السفر إلى تركيا، استنادًا إلى شكوك دائرة الخدمات الاجتماعية "السوسيال" حول نية تزويجها في تركيا.
وتعد هذه الحالة الأولى لتطبيق منع السفر في السويد منذ دخول القانون المتعلق بجرائم الشرف حيز التنفيذ.
في 1 يوليو/ تموز من هذا العام، تم تشديد العقوبات على الجرائم المتعلقة بالشرف. وتضمنت التشديدات صلاحيات جديدة لمجالس الرعاية الاجتماعية لإصدار حظر على السفر إن كان التقييم يشير إلى وجود خطر جاد على الطفل لتعريضه للعنف أو الإجبار.
كانت التغييرات التي أُدخلت على القانون فيما يتعلق بالجرائم المتعلقة بالشرف جزءًا من الاتفاقية بين الأحزاب الحاكمة وحزب الوسط والليبراليين، وتنص التغييرات على أن على المحاكم أن ترى الدوافع المتعلقة بالشرف وأخذها بالاعتبار عند إصدار الأحكام في المسائل الجنائية.
وأجرت الطفلة التي تبلغ من العمر 11 عامًا اتصالًا هاتفيًا مع دائرة الخدمات الاجتماعية " السوسيال " وأبلغت عن نية والديها الانتقال إلى تركيا حيث سيمنعانها من إكمال دراستها لاعتقادهما بأن هذه المعرفة لن تكون ضرورية عندما تتزوج وتصبح أما. وأبلغت أيضًا عن نية تزويجها رجلًا في تركيا.
ووفقًا لحكم المحكمة الإدارية في القضية، فإن حظر سفر الطفلة يبدو في هذه الحالة ضروريًا وعاجلًا. وهكذا تتبع المحكمة خط مجلس الرعاية الاجتماعية وتنص على حظر السفر.
لا توجد أرقام دقيقة حول عدد حالات زواج الأطفال خارج السويد كل عام، لكن التقديرات تشير إلى أن نحو 200 طفل نقل خارج السويد العام الماضي، ويشتبه في أن عشرات منهم قد تزوجوا.
